وزير الخارجيَّة يتلقى إتصالاً هاتفياً من نظيرته الفرنسيَّة


تلقى وزير الخارجيَّة فؤاد حسين، يوم الثلاثاء 2022/8/2، إتصالاً هاتفياً من وزيرة الخارجيَّةالفرنسيَّة السيّدة كاترين كولونا، وقدّم السيّد الوزير التهنئة إلى السيّدة الوزيرة لمُناسبة تسنُّمهامنصبها وزيرةً للخارجيَّة الفرنسيَّة، مُتمنياً لها النجاح في مهام عملها.

وبحث الجانبان الارتقاء بالعلاقات الثنائيَّة في مُختلف المجالات، وسُبُل تعزيز التشاور والتنسيقبين بغداد وباريس.

وأعرب السيّد الوزير عن شكره إلى الحُكُومة الفرنسيَّة لمواقفها الداعمة للعراق في مُختلف المجالات.

وأطلع السيّد الوزير نظيرته الفرنسيَّة على الوضع الداخليّ العراقيّ وما يشهده العراق منمظاهرات، مُؤكَّداً أنّها تمثل حالة تتعلق بالديمقراطيّة الناشئة والتي يُمارسها أبناء الشعب العراقيّوهي ضمن العمليّة السياسيّة في العراق . 

كما بحث الوزيران عدد من القضايا الإقليميّة والدوليّة التي تحظى بالاهتمام المُشترَك، مُؤكّدين علىضرورة العمل من أجل خفض التوتر وتحقيق التهدئة في المنطقة، وتجنُّب التصعيد الذي لن يخدمأيّ طرف.

وتطرق الوزيران إلى العلاقات الثنائيَّة بين السعوديّة والجُمهوريّة الإسلاميّة الإيرانيّة، وتحسنهافي مجالات معينة، وأكّد الجانبان على ضرورة إستمرار المباحثات التي بدأت في بغداد، والدفعبالحلول التي من شأنها تحقيق الأمن، والاستقرار، ودفع مسيرة التعاون بما يُحقق طموحاتالسلام، والتنمية.

كما ناقش الوزيران مسيرة المُفاوضات حول الاتفاق النوويَّ بين إيران والدول الست، وانعكاساتهالإيجابيّة على أمن المنطقة، واستقرارها.

من جانبها وزيرة الخارجيَّة الفرنسيَّة قدّمت خالص تعازيها إلى حكومة وشعب العراق بإستشهادعددٍ من المواطنين جراء القصف الذي طال قرية سياحية في محافظة دهوك، مُؤكَّدةً إلتزام فرنسابدعم سيادة العراق بشكل كامل في سبيل ضمان أمنه وإستقراره.

وفي الختام وجه السيّد الوزير الدعوة إلى السيّدة الوزيرة لزيارة بغداد لمُناقشة سُبُل الارتقاءبالعلاقات الثنائيَّة بين البلدين الصديقين.