وزير الخارجيَّة ونظيره الجزائريّ يبحثان الملفات الثنائيَّة المُهمة، والقضايا ذات الاهتمام المُشترَك 

بحث وزير الخارجيَّة فؤاد حسين مع نظيره الجزائريّ الملفات الثنائيَّة بين العراق والجزائر،والقضايا الإقليميَّة والدوليَّة ذات الاهتمام المُشترَك

جاء ذلك خلال استقباله وزير خارجيَّة الجُمهوريَّة الجزائريَّة الديمقراطيَّة السيّد رمطان لعمامرة،في مركز الوزارة ببغداد، يوم الجمعة المُوافق 2022/7/22.

وأعرب السيَّد الوزير عن رغبة العراق في تعزيز العلاقات الثنائيَّة بين البلدين، مُوضحاًأنَّ العراقيسعى لتدعيم العلاقات مع الجزائر بشكل أكثر فاعليّة سياسيّاً، وثقافيّاً، واقتصاديّاً

مُضيفاًأنَّ العراق يعدّ الجزائر من الدول المُحوريَّة، ولابدّ من استمرار التنسيق بين البلدين فيالمجالات المُختلِفة وبما يخدم المصالح، والقضايا المُشترَكة

مُؤكَّداً أنَّ العراق والجزائر دولتان نفطيتان وملف الطاقة مهم للغاية عالميّاً، وتطرق الجانبان لأبعادوتأثيرات الحرب الروسيَّةالأوكرانيَّة على الأمن الغذائيّ العالميّ، مُشيراً إلى أنَّ تشكيل مجموعةالإتصال العربيَّة جاء للتواصل مع روسيا وأوكرانيا ضمن مساعيّ إيقاف الحرب، وبحثا أيضاً ملفاجتماع القمة العربيَّة المُزمع عقده في بداية تشرين الثانيّ المُقبل، مُضيفاً أنَّ دور العراق سيكونمُهماً في اجتماع القمة العربيَّة، كما وتطرق السيّد الوزير للاعتداء التركيّ في دهوك وخطواتالعراق الدبلوماسيَّة للرد عليه، هذا وبحث الجانبان مُبادرة الرئيس الجزائريّ لتفعيل حركة عدمالانحياز ،إذ يؤيدُ العراق هذا الطرح بوصفه عضواً فيها.

بدوره أكَّد وزير الخارجيَّة الجزائريّ رمطان لعمامرة، على أهميَّة التواصل مع العراق، وإنَّ الجزائرتدعم تقويّة المُوقف العربيّ في التفاعل مع الأحداث والتحديات الدوليَّة وفرض هذا الوجود بشكلفاعل.

مُضيفاً أنَّ العالم مُقبل على تغييرات هيكليَّة بعد أزمة كورونا والحرب في أوكرانيا، مُؤكَّداً علىتعميق العلاقات العراقيَّة الجزائريَّة وفي مُختلِف المجالات، مُضيفاً أنَّه يحمل رسالة قوة وتضامنمن الرئيس الجزائريّ عبد المجيد تبون للعراق.