يستذكر العراق حكومة وشعبا الجريمة التي وقعت يوم 12 حزيران 2014 بحق مايقارب 1700 منتسب لسلاح الجو في الجيش العراقي، هذا الجرح الذي لا يندمل وشاهد اخر على الوحشية التي قام بها كيان داعش الارهابي بخطف وقتل الاف من الجنود العراقيين من قاعدة سبايكر ورميهم في نهر دجلة واخرى دفنها في مقابر جماعية في مجمع القصور الرئاسية، ويطالب العراق بكل اطيافة المجتمع الدولي والمؤسسات المعنية بحقوق الانسان بإدانة هذه الجريمة النكراء التي تعرض لها ابناءنا والسعي الجاد الى استصدار قرار دولي ضد هذه الجريمة واعتبارها جريمة ابادة جماعية وضد الانسانية والى تدويل قضية شهداء سبايكر وملاحقة وتقديم المتورطين بهذه الجريمة النكراء الى المحاكم الدولية لما قاموا به من جريمة مروعة يندى لها جبين الانسانية”، مطالباً بالكشف عن “مصير المقابر الجماعية التي قامت بها العناصر التكفيرية في مجمع القصور الرئاسية وغيرها على اعتبار هذه الجريمة جريمة إبادة جماعية ودوافعها عنصرية
