سفيرُ جُمْهُوريَّةِ العراق لدى أنقرةَ يستقبلُ رئيسَ جمعيَّةِ الصِّناعيِّينَ ورجالِ الأعمالِ الدُّوليِّينَ لبحثِ دعمِ الصِّناعةِ وحلِّ معوِّقاتِ الاستثمارِ

استقبلَ سفيرُ جُمْهُوريَّة العراقِ لدى أنقرةَ، السيِّدُ ماجدُ اللِّجماويُّ، اليومَ الجمعةَ الموافقَ 14 شباط 2025، رئيسَ جمعيَّةِ الصِّناعيِّينَ ورجالِ الأعمالِ الدُّوليِّينَ في أنقرةَ، السيِّدَ نوافَ قلج، في مكتبِه بمقرِّ السِّفارةِ في العاصمةِ التُّركيَّةِ أنقرةَ، لبحثِ سُبُلِ تعزيزِ التَّعاونِ الاقتصاديِّ بينَ البلدينِ، خُصوصًا في مجالَيِ الصِّناعةِ والاستثمارِ، والعملِ على إزالةِ المعوِّقاتِ التي تُواجهُ المستثمرينَ الأتراكَ في العراقِ.

وخلالَ اللِّقاءِ، أكَّدَ السَّفيرُ اللِّجماويُّ حرصَ بلادِه على دعمِ الصِّناعةِ الوطنيَّةِ من خلالِ الشَّراكةِ معَ المستثمرينَ الأتراكِ، مُشيرًا إلى أهمِّيَّةِ تذليلِ الصُّعوباتِ التي تُواجِهُهم. كما شدَّدَ على التزامِ السِّفارةِ بتقديمِ التَّسهيلاتِ اللازمةِ، ولا سيَّما في ما يَخصُّ تسريعَ إجراءاتِ مَنْحِ سِماتِ الدُّخولِ (الفيزا) لرجالِ الأعمالِ والمستثمرينَ الأتراكِ الرَّاغبينَ في الاستثمارِ داخلَ العراقِ.

وفي هذا السِّياقِ، دعا السيِّدُ السَّفيرُ رجالَ الأعمالِ والمستثمرينَ الأتراكَ إلى مراجعةِ السِّفارةِ العراقيَّةِ مباشرةً للحصولِ على سِماتِ الدُّخولِ دونَ الحاجةِ إلى اللُّجوءِ إلى أيِّ وسيطٍ، مؤكِّدًا أنَّ السِّفارةَ تَحرصُ على تسهيلِ الإجراءاتِ وتقديمِ الدَّعمِ اللازمِ لضمانِ دخولِ المستثمرينَ بسُهولةٍ، بما يُعزِّزُ البيئةَ الاستثماريَّةَ داخلَ العراقِ.

من جانِبِهِ، أشادَ رئيسُ جمعيَّةِ الصِّناعيِّينَ ورجالِ الأعمالِ الدُّوليِّينَ بالدَّورِ الذي تَلعبُهُ السِّفارةُ العراقيَّةُ في دَعْمِ المستثمرينَ، مؤكِّدًا استعدادَ الشَّركاتِ التُّركيَّةِ لتعزيزِ استثماراتِها في العراقِ، والمُساهمةِ في تطويرِ قِطاعِهِ الصِّناعيِّ من خلالِ نقلِ الخِبراتِ والتِّكنولوجيا الحديثةِ. كما أكَّدَ أهمِّيَّةَ تهيئةِ بيئةٍ استثماريَّةٍ جاذبةٍ تُسهِّلُ عملَ المستثمرينَ وتَدعمُ التَّعاونَ الاقتصاديَّ بينَ البلدينِ.

واتَّفقَ الجانبانِ على مُواصلةِ التَّنسيقِ لعقدِ لقاءاتٍ مُستقبليَّةٍ بينَ رجالِ الأعمالِ العراقيِّينَ والأتراكِ، لتعزيزِ الشَّراكاتِ الاقتصاديَّةِ، وإيجادِ حلولٍ عمليَّةٍ تُسهمُ في إزالةِ المعوِّقاتِ، وتحقيقِ التَّنميةِ الصِّناعيَّةِ المُشتركةِ، بما يُعزِّزُ المصالحَ الاقتصاديَّةَ للجانبينِ.