السفيرة صفية السهيل تزور احدى المشاريع الصغيرة التي يديرها عشرون شابا عراقيا مهجرا وتقدم الشكر لهم وللجهات الدولية الراعية لمشروعهم

في اطار التواصل المستمر مع ابناء الجالية العراقية في عمان خصوصا الفئات الاكثر ضعفا ، زارت سعادة سفيرة العراق لدى الاردن يوم الخميس المصادف 20/6/2019 مطعم افتتحه عشرون شابا عراقيا في باحة احدى الكنائس والواقعة في منطقة الدوار الاول بدعمٍ وتمويلٍ من عدد من الكنائس في روما وبإشراف وتدريب وتمكين من القس الايطالي الاب ماريوا واللبناني والاب وسام والعراقي الاب زيد وعدد من المتطوعين الاردنيين و الإيطاليين . 
وعبرت سعادتها عن تقديرها العالي للشباب المتميز الذين يصنعون الحياة والأمل ويساهمون في إعالة عوائلهم ، كما وتقدمت بالشكر للجهات الساندة والراعية لهذا المشروع و للمشاريع الصغيرة المتعددة المقدمة للمهجرين العراقيين والتي ساهمت بشكل كبير في تمكينهم وتوفير فرص العمل لشريحة الشباب من أبناء مناطق سهل نينوى الذين اضطروا لترك مناطقهم بسبب سيطرة عصابات داعش عليها داعش الارهابية عليها منتصف عام ٢٠١٤ . 
هذا واطلعت سعادتها على تجربة الشباب وقصصهم الناجحة في تمكين أنفسهم من خلال العمل وإنتاج. كما وعبرت سعادتها عن افتخار بلدهم العراق بهم واعتزازه بنجاحاتهم فضلا عن الامتنان الكبير لسفارة الكرسي الرسولي وكاريتاس / الاردن وكنائس إيطاليه من روما وفلورنس التي رعت ومولت تلك المشاريع فضلا عن تبرعات بعض العراقيين الميسورين لإخوانهم بمتابعة مباشرة من الأب الايطالي ماريو كورنيولي المسؤول دعم المهجرين العراقيين في عمان والتي اسهمت مبادراته بتمويل عدد من المشاريع الصغيرة المنتجة ومنها مبادرة بنات الرافدين لتمكين الفتيات من خلال تدريبهن على صناعة الملابس التراثية وتطورها للتناسب مع الاحتياجات العصرية والتي حققت نجاحا كبيرا على مستوى الصناعات اليدوية بمساعدة من مصممين إيطاليين تطوعوا لتدريبهن في عدد من الكنائس الاردنية إلى ان استقر بهن الحال لفتح معرض دائم لهن في مشغل كنيسة الدوار الاول إلى جانب المشروع الشبابي لمطعم وبتزريا الذي يستضيف يوميا اكثر من ١٥٠ زائر من الاردنيبن والعراقيين وأعضاء من السلك الدبلوملسي والمنظمات الدولية .
هذا وأكدت سعادتها ان هذه المشاريع من شأنها ان تنمي ثقة المهجرين العراقيين بقدراتهم وتعزز تواصلهم مع المجتمع الاردني المضيف لهم. فيما عبرت سعادتها عن الامتنان الكبير لاستضافة الاردن الشقيق لأشقائه العراقيين واحتضانه لهم ولمبادراتهم المختلفة.