رئيس مجلس الوزراء السيد مصطفى الكاظمي يزور دولة الإمارات ويلتقي قادتها 06 أبريل Uncategorized 116 زار رئيس مجلس وزراء جمهورية العراق السيد مصطفى الكاظمي يوم الأحد (4/4/2021) دولة الإمارات العربية المتحدة على رأس وفد حكومي وضم كل من وزير الخارجية الدكتور فؤاد محمد حسين، ووزير المالية الدكتور علي حيدر عبد الأمير علاوي ووزير الدفاع جمعة عناد سعدون الجبوري وآخرين، ورافق الوفد أثناء الزيارة سفير جمهورية العراق لدى دولة الإمارات الدكتور مظفر مصطفى الجبوري، وعقد السيد مصطفى الكاظمي وسمو ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان جلسة مباحثات رسمية في قصر الوطن بأبوظبي. بحثا خلالها.. العلاقات الأخوية بين جمهورية العراق ودولة الإمارات وسبل تنمية التعاون بينهما في مختلف المجالات بما يحقق مصالحهم المتبادلة..إضافة إلى عدد من القضايا والموضوعات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.واستعرض الجانبان..التعاون بين البلدين في المجالات التنموية والاقتصادية والاستثمارية والسياسية، كما بحثا فرص توسيع التعاون في قطاعات الصحة والطاقة والبنية التحتية والعمل على إقامة المشاريع الحيوية المشتركة وغيرها، وتبادلا وجهات النظر بشأن عدد من القضايا والملفات التي تهم البلدين وتطوراتها.من جانبه عبر السيد رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي عن سعادته بوجوده في بلده الثاني الإمارات.. مؤكداً أن الإمارات استطاعت أن تخلق قصة نجاح في المنطقة. وأضاف ” إننا نحتاج إلى أن يقف إخواننا في دولة الإمارات مع العراق في إعادة بنائه، ونحن نقف مع أشقائنا الإماراتيين لحماية تجربتهم التنموية فأبواب العراق مفتوحة للإمارات في مجال الاستثمار والصناعة وفي كل المجالات، وهذا الأمر مهم للأمن القومي العراقي والمنطقة”. وأكد السيد مصطفى الكاظمي أهمية العلاقات بين البلدين.. معبراً عن سعادته بوجوده بين أشقائه متمنياً أن تكون هذه الزيارة مرتكزاً لعلاقات أفضل في المستقبل لخدمة شعبي البلدين والمنطقة.كما استقبل نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي سمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم ، في قصر زعبيل، في دبي مساء الأحد، رئيس الوزراء السيد مصطفى الكاظمي، ورحّب الشيخ محمد بن راشد ، في بداية اللقاء بالضيف في بلده الثاني، الذي يتمنى للعراق وشعبه الشقيق كل الخير والاستقرار والسلام والازدهار. وناقشا مجمل الأوضاع الإقليمية، خصوصاً الاقتصادية والأمنية،وتطرق حديثهما إلى أهمية توسيع آفاق التعاون بين دولة الإمارات وجمهورية العراق، لاسيما على صعيد التبادل التجاري، والشراكة الاستثمارية، وتبادل الخبرات الفنية في مجال البنى التحتية، حيث أعرب الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، عن استعداد دولة الإمارات لمد يد المساعدة اللوجستية للعراق الشقيق في قطاع الموانئ، من أجل تطوير الموانئ العراقية، وتأهيلها التأهيل الذي يساعدها على تقديم أفضل الخدمات اللوجستية لمستخدميها. وأشاد بحضارة العراق، وتاريخه المجيد، وإرثه الثقافي في الأدب والشعر والعلوم والطب، وغيرها من الأمجاد التي سطرها شعب بلاد ما بين النهرين.إلى ذلك، أعرب رئيس وزراء العراق عن رغبة حكومته في الاستفادة من تجربة دولة الإمارات في استخدام الذكاء الاصطناعي في الإدارة والاقتصاد والاستثمار والتجارة والبنية التحتية، معتبراً تجربة دبي الفريدة والنموذج في هذه المجالات مثالاً يحتذى به لجميع دول المنطقة.كما قدم الشكر والامتنان على ما تقدمه قيادة دولة الإمارات من دعم ومساندة للشعب العراقي، كي يعيد بناء ما دمرته الحرب، لاسيما في إعادة تأهيل المساجد التاريخية والكنائس وسائر المباني التاريخية، التي تشهد على حضارة العراق وشعبه قديماً وحديثاً.من جهة أخرى التقى رئيس الوزراء، السيد مصطفى الكاظمي، مجموعة من الشركات الإماراتية الكبرى ورجال الأعمال في مقر إقامته بدولة الإمارات وقال في كلمة له في هذا اللقاء ” هناك تعاف تدريجي للاقتصاد العراقي” ، وأكد ان أبواب العراق مفتوحة أمام الشركات الإماراتية ورجال الأعمال”. وأشار إلى “عدة إجراءات اتخذت للتقليل من البيروقراطية وتذليل العقبات أمام الشركات”. من جانبهم اشاد ممثلو الشركات ورجال الأعمال بالإصلاحات التي اتخذتها الحكومة العراقية برئاسة الكاظمي والتي تم لمسها مؤخرا، وأكدوا على استعدادهم للعمل في العراق في مختلف القطاعات“.هذا وصدر بيان مشترك بين دولة الإمارات وجمهورية العراق في ختام الزيارة الرسمية التي قام بها رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي ،جاء فيه ان الجانبان اتفقا على أهمية تطوير وتعزيز التعاون في المجالات الاقتصادية، وتنمية التجارة وزيادة التبادل التجاري، وتشجيع حركة الاستثمار بين البلدين، ودعوة رجال الأعمال من البلدين لتبادل الزيارات، وتأسيس مجلس الأعمال العراقي – الإماراتي، وتسهيل جميع الإجراءات التي تخدم مصلحة البلدين.وفي هذا الإطار أعلنت دولة الإمارات استثمارها مبلغ ثلاثة مليارات دولار في جمهورية العراق الشقيق.وتهدف المبادرة إلى تعزيز العلاقات الاقتصادية والاستثمارية وخلق فرص جديدة للتعاون والشراكة ودفع عجلة النمو الاقتصادي والاجتماعي والتنموي لدعم الشعب العراقي.