سياسة بولندا في مجلس الامن في الامم المتحدة
حضر السيد القائم بالاعمال المؤقت حسين منصور الصافي في المؤتمر الذي أقامته وزارة الخارجية البولندية في القصر الجمهوري، بتاريخ في 29/7/2019، والذي حضره السيد وزير الخارجية البولندي ياتسك تشابوتوفيتش مع رؤساء البعثات الدبلوماسية المُقيمة في وارشو، بمناسبة تسنم بولندا للرئاسة الدورية لمجلس الأمن الدولي والتي ستشرع في شهر آب المقبل، والتي استعرض خلاله أولويات بولندا في مجلس الأمن
عبر السيد تشابوتوفيتش عن اولويات بولندا المرتبطة ارتباطًا وثيقًا بالقانون الدولي الإنساني، والتي تتمثل بحماية المدنيين في المناطق التي تعم فيها النزاعات المسلحة، وفيما يتعلق بتولي بولندا رئاسة مجلس الأمن الدولي، اضاف قائلا “إننا نركز في المقام الأول على المجموعات الأكثر تعرضًا لتهديدات الأعمال العسكرية والتمييز المتسلط على الأطفال والنساء والأشخاص ذوي الإعاقة والأقليات الدينية”. كما أعلن عن التخطيط للعديد من الأحداث خلال فترة الرئاسة المزمعة خلاله تصريحه
أما فيما يخص العراق، فقد صرّح قائلاً: “لا تبقى بولندا غير مبالية بقضية السلام والأمن في الشرق الأوسط، فسنشارك بنشاط في مناقشة -من بين أمور أخرى- سوريا، العراق، اليمن أو عملية السلام في الشرق الأوسط. وبهذا الصدّد، أعلن السيد تشابوتوفيتش عن خطط انعقاد ثلاثة اجتماعات حول الوضع في سوريا فيما يتعلق بالجوانب السياسية والإنسانية بالإضافة إلى استخدام قضايا الأسلحة الكيميائية، اجتماع حول الوضع في اليمن، إحاطة حول عملية السلام في الشرق الأوسط ولقاء حول الوضع في العراق
كما أعلن أيضاً، بإن اكد بشأن تجربة بولندا كعضو غير دائم في مجلس الأمن الدولي على انجازات بلده فبعد مضي عام ونصف من وجود بولندا في مجلس الأمن، بالامكان القول أن هذه العضوية تتطلب عملاً دبلوماسياً مكثفًا وبحثًا عن حلول مشتركة للأزمات الأمنية الحالية. وأضاف أيضاً بأن بولندا مرشح لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة للفترة 2020-2022. وأكد على إنه استمرار لالتزام بلده بالمنتدى متعدد الأطراف والتأكيد على نشاطها في جميع الركائز الثلاث لمنظومة الأمم المتحدة، وهي قضايا السلام والأمن وحقوق الإنسان والتنمية