المنتدى الاقتصادي لغرفة التجارة العربية- النمساوية
شارك سعادة السفير بكر فتاح صباح يوم 22/6/2021 في المنتدى الاقتصادي الافتراضي الذي نظمته غرفة التجارة العربية- النمساوية للفترة من 22-23/6/2021، والذي حضره السفراء العرب المعتمدين لدى جمهورية النمسا وممثلوا الشركات والمستثمرين ورجال الاعمال النمساويين.
حيث القى سعادة السفير كلمة بعد افتتاح المنتدى الاقتصادي، أكد فيها على ان مرحلة ما بعد داعش في العراق هي مرحلة اعادة الامن والاستقرار، وهي مرحلة لاعادة البناء ايضاً، ولذلك فان الحكومة العراقية تواجه التحديات وتوفير الفرص معاً، وتكمن التحديات في اعادة النازحين وتقديم الخدمات الاساسية لهم، واعادة بناء ما دمرته الحرب.
واضاف بأن مرحلة إعادة الاعمار تعد من أولويات الحكومة العراقية في رؤيتها الاقتصادية، والاهتمام بالقطاع الخاص للوصول إلى الأهداف الاقتصادية والتنمية المستدامة ضمن برنامجها الحكومي الهادف إلى سياسة الإصلاح الاقتصادي، والعمل على تنفيذ خطط تنموية تستهدف كافة القطاعات وفي مقدمتها البنية التحتية، والنفط، والكهرباء، والصحة والزراعة، والتعليم وغيرها، إدراكاً منها بأهمية القطاع الخاص في خلق فرص العمل وتقليل معدلات البطالة والفقر، وتوفير البيئة المناسبة للسكن لاعادة النازحين.
وقال سعادته بان العراق يتميز بموقعه الجغرافي المهم وسوق العمل الكبير الذي يوفر فرصا للاستثمار، والإنتاج، والتصدير والاستيراد، مجدداً الدعوة للشركات النمساوية للمشاركة في القطاع الخاص والاستثمار في العراق، ومؤكداً على ان بيئة العمل في العراق أكثر استعداداً الآن من أي وقت مضى، لذلك يجب ألا تفوت الفرصة، التي قد لا تكون متاحة في المستقبل بنفس المزايا المتاحة الآن والمتعلقة بقانون الاستثمار رقم 13/2006 وتعديله.
وحث سعادة السفير الشركات النمساوية والمستثمرين ورجال الاعمال الاطلاع على الفرص المعلنة للمستثمرين والشركات المحلية والدولية على الصفحة الرسمية لهيئة الاستثمار الوطنية في العراق بخصوص النفط والصناعة وكافة القطاعات الأخرى المختلفة، مبدياً استعداد السفارة العراقية في فيينا الدائم لتزويد الشركات النمساوية بمعلومات مفصلة عن سوق العمل والاستثمار في العراق.
واكد سعادته على ان السفارة مستعدة لتقديم كافة التسهيلات المطلوبة للمستثمرين ورجال الاعمال واصحاب الشركات النمساوية للدخول والمشاركة في سوق الاعمار والاستثمار العراقي.
واجاب سعادته على الاسئلة والمداخلات التي اثارها الحضور، والتي تتعلق بالوضع العام العراقي واجراء الانتخابات، وفرص الاعمار والاستثمار، وسوق العمل في المناطق المتضررة جراء الحرب على (داعش) الارهابية