في ذكرى فاجعة الايزيديين
ونحن نستذكر الجريمة الوحشية التي تعرض لها ابناء شعبنا العراقي من الاخوات والاخوة الأيزيديين في ذلك اليوم المشؤوم، الثالث من آب عام 2014، على يد عصابات (داعش) الإرهابية، والظروف الصعبة التي عاشوها بعد احتلال مناطقهم، والتي تشكل وجعاً عراقياً وجرحا غائرا في جسد العراق، وجريمة بشعة يندى لها جبين الانسانية
لا يسعنا في هذه الذكرى الأليمة الا ان نتقدم باحر التعازي والمؤاساة القلبية لعوائل الضحايا، معلنين تضامننا وتعاطفنا مع العوائل الايزيدية المنكوبة التي طالتها يد الارهاب الاعمى، ومشددين في ذات الوقت على إبقاء هذه الجريمة حيّة تستحضرها الأجيال القادمة لتعكس وحشية عصابات (داعش) الارهابية، سائلين الله العلي القدير ان يرحم الشهداء ويدخلهم فسيح جناته، ويسهل عودة المختطفين الى اهلهم وذويهم سالمين
ان استذكار هذه الفاجعة الاليمة والجريمة النكراء ،يعني التزام المجتمع الدولي بالعمل على منع تكرارها ضد الانسانية، ومن اجل اعلاء صوت الحق والعدل في عدم ارتكاب مثل هكذا جرائم بشعة مستقبلا … وما النصر الا من عند الله
سفارة جمهورية العراق
في 3 آب 2021