نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجيَّة فؤاد حسين يستقبل وزير خارجيَّة جمهوريَّة النمسا
وبحث الجانبان أوجه العلاقات الثنائيَّة بين البلدين، وسُبُل تعزيزها في مُختلِف المجالات.
وأعرب الوزير فؤاد حسين عن حرص العراق على التعاون الثنائيّ بما يعود بالمنفعة على شعبي البلدين الصديقين، علاوة على تعزيز آلـيّات التنسيق، والتشاور السياسيّ حول القضايا الإقليميَّة والدوليَّة محلّ الاهتمام المُشترَك.
وتطرق إلى عمل الشركات النمساويَّة في العراق وإعادة الطيران للخطوط الجويَّة النمساويَّة، لافتاً، إلى أنَّ المباحثات تضمنت فتح المجال والطريق ومساعدة الخطوط الجويَّة النمساويَّة لعودة رحلاتها إلى العراق.
وأضاف أنَّ عودة الطيران النمساويّ مهمة جداً لربط العراق بأوروبا، مُشيراً إلى أنَّ العراق يسعى لإعادة الطيران المباشر إلى أوروبا بدلاً من الترانزيت عبر تركيا وقطر.
وأكّد السيِّد الوزير فؤاد حسين أنَّ الدستور العراقيّ يمنع أي جهة من إستخدام الأراضيّ العراقيَّة للاعتداء على دول الجوار، لافتاً إلى أنَّ بعض المجاميع الموجودة في الإقليم يعود وجودها إلى 50 عاماً.
ولفت إلى أنَّ علاقات العراق مع إيران قويَّة وهذه العلاقة تمنع إستخدام العنف، مُشيراً إلى أنَّ العراق يرفض إستخدام أراضيّه للاعتداء على إيران من قبل بعض المجاميع، وكذلك نرفض تهديد السيادة العراقيَّة.
وأشار إلى أنَّ العراق ملتزم بالاتفاقيَّة التي أبرمت مع الجانب الإيرانيّ والتي تضمنت إبعاد الجماعات المسلحة من الحدود ونقلهم إلى مُخيمات في عمق الإقليم وبعيداً عن الحدود، مُؤكَّداً أنّه سيزور إيران يوم غد لبحث تطبيق هذه الاتفاقيَّة من الجانبين.
لافتًا إلى أنَّ الاتفاقيَّة الأمنيَّة مع النمسا لا تعنيّ إضافة قوات أجنبيَّة في العراق، مُشيراً إلى أنَّ الاتفاقيَّة الأمنيَّة مع النمسا تسند إلى المشورة والتدريب والتعاون المتبادل.
من جانبه، قال وزير الخارجيَّة النمساويّ شالنبرغ، إنَّ زيارته إلى بغداد جاءت بناء على دعوة من نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجيَّة فؤاد حسين لإعادة افتتاح السفارة النمساويَّة في بغداد ولبحث عدد من الملفات السياسيَّة والاقتصاديَّة والأمنيَّة.
وأكّد أنه سيوقع اتفاقيَّة في مجال الأمن الداخليّ بالعراق، مُشيراً إلى أنَّ هذه الاتفاقيَّة يجب أنَّ تأخذ دورها الصحيح.
وأشار إلى أنَّ العراق يلعب دوراً مهماً في استقرار المنطقة وأنَّ زيارته إلى العراق من أجل تعميق العلاقات في مجالات عدة.
أحدث التعليقات