سفارة جمهورية العراق في طوكيو تقيم ندوة عن تأريخ وحضارة العراق وعن العلاقات العراقية اليابانية بمناسبة الذكرى الثمانين لتأسيس العلاقات الدبلوماسية بين العراق واليابان.
أقامت سفارة جمهورية العراق في طوكيو ندوة عن تأريخ وحضارة العراق وعن العلاقات العراقية اليابانية في قاعة جايكا بلازا وبالتعاون مع الوكالة اليابانية للتعاون الدولي (JICA)، بمناسبة الذكرى الثمانين لتأسيس العلاقات الدبلوماسية بين العراق واليابان. بحضور عدد من ممثلي البعثات الدبلوماسية في اليابان، وممثلي الشركات اليابانية، وسفير اليابان السابق لدى العراق السيد فوميو ايواي، وعدد كبير من اليابانيين المهتمين بالحضارة العراقية. ألقى خلالها سعادة السفير خليل إسماعيل الموسوي كلمةً رحب فيها بالحضور، متمنيا للعلاقات اليابانية العراقية مزيدا من التقدم والازدهار، وبين إن أهم ما يميز علاقات العراق مع اليابان عن البلدان المتقدمة الأخرى هو الاحترام الكبير الذي يوليه اليابانيون للعراق وتاريخه وحضاراته، والإسهامات الكبيرة التي قدمها للبشرية، وإن تجربة الشركات اليابانية في العراق والتي بدأت منذ الستينيات من القرن الماضي تجعلها تشارك بسلاسة في المشاريع العراقية دون عوائق، حيث يتم تمويل أكثر من 28 مشروعًا استراتيجيًا حيويًا من قبل اليابان منذ عام 2003 وهذا مؤشر على أن البلدين يتحركان نحو تفعيل شراكتهما الاقتصادية. وعلى مستوى التبادلات الأكاديمية نجح البلدان في السنوات القليلة الماضية في توقيع عدة مذكرات تفاهم وتعاون للتبادل الأكاديمي والبحثي بين جامعة بغداد، الجامعة المستنصرية وعدد من الجامعات اليابانية، ولأول مرة في العراق افتتحت جامعة بغداد وحدة من الدراسات اليابانية في كلية الآداب وهذه علامة هامة على الاهتمام المتزايد والانفتاح على اللغة والثقافة اليابانية في العراق. كما ألقى البروفيسور أوجوتشي من جامعة كوكوشيكان، مركز دراسات العراق القديم محاضرة مهمة ومؤثرة حول بعض كنوز نمرود في مدينة الموصل التاريخية، لاقت أعجاب الحضور.