الملتقى الدبلوماسي السادس عشر بعد المائة
حضر القائم بالأعمال د.بوتان دزه يى يوم الأربعاء المصادف 2/11/2022، الملتقى الدبلوماسي السادس عشر بعد المائة الذي أقامته المؤسسة الدبلوماسية في الرباط والذي استُضيفت فيه السيدة آمنة بو عياش رئيسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان، كما حضره عدد من ممثلي البعثات الدبلوماسية المعتمدة لدى المملكة المغربية.
أشارت بو عياش في كلمتها إلى أن “العالم لايزال يعيش” منذ عام 2020، تداعيات كوفيد الطويلة الأمد ووضعاً جداً معقد يتسم بتضخيم خطير وعدم إستقرار إمدادات الطاقة وحروباً والتي تشكل تهديدات لحقوق الإنسان مشيرة إلى أن هذه التطورات على الصعيدين الوطني والدولي أثبتت أهمية الإستراتيجية الثلاثية للمجلس الوطني لحقوق الإنسان، وأوضحت أن هذه الإستراتيجية تركز على ضرورة الوقاية لاسيما من خلال زيارات مراكز الحرمان من الحرية وحماية الضحايا ورصد حقوق الإنسان من أجل المضي قدماً في الورش التي انخرطت فيها المملكة المغربية، وأشارت إلى عدد من القضايا التي يواصل المجلس الوطني لحقوق الإنسان إثارتها منها التنبية بشأن الإنتهاكات ومناقشة التحديات وتعزيز مبادرات الإنصات واقتراح التوصيات للإصلاحات الإجتماعية والإقتصادية، كما أبرزت بو عياش الإلتزام المتجدد بحقوق الإنسان من قبل المغرب الذي أنتخب عضواً في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة للفترة 2023-2025، لافتة إلى أن الأمر يتعلق بالولاية الثالثة للمملكة التي أنتخب مابين 2006-2008، كعضو مؤسس وشغلت منصب نائب الرئيس ثم كعضو في المجلس بين عامي 2014-2016.