العراق بصفته رئيسا لمجموعة اسيا والمحيط الهادئ لشهر كانون الاول، يشارك في اليوم الدولي لإحياء وتكريم ضحايا جرائم الإبادة الجماعية ومنع هذه الجريمة

قدم العراق بصفته رئيسا لمجموعة اسيا والمحيط الهادئ لشهر كانون الاول، بيان المجموعة في اليوم الدولي لإحياء وتكريم ضحايا جرائم الإبادة الجماعية ومنع هذه الجريمة، حيث بين المندوب الدائم للعراق لدى ‪الأمم المتحدة سعادة  السفير محمد حسين بحر العلوم في كلمته ان العام ٢٠٢٠ يشهد الذكرى الـ ٧٥ لتأسيس الامم المتحدة والتي تتزامن مع الذكرى الـ 72 لاتفاقية الإبادة الجماعية، ومن هذا المنبر نؤكد على ان أفضل طريقة يمكن من خلالها تكريم ضحايا الإبادة الجماعية هي منع حدوثها مرة أخرى.

تؤكد المجموعة مرة اخرى على أن جريمة الإبادة الجماعية، كما تم تدوينها لأول مرة في اتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها لعام 1948، هي كارثة بغيضة ألحقت بالبشرية خسائر فادحة.

لا تزال المجموعة تشعر بالقلق من أن مرتكبي العديد من انتهاكات حقوق الإنسان والأفعال التي قد ترقى الى جريمة الإبادة جماعية ما زالوا يفلتون من العدالة.

إن مكافحة الإفلات من العقاب وتحقيق العدالة لضحايا الإبادة الجماعية، من خلال التحقيق المناسب وفي الوقت المناسب، ومحاسبة الجناة سترسل رسالة تطمين إلى الضحايا وعائلاتهم والعالم أجمع بعدم تكرار حدوث هذه الجرائم. إن الاستثمار في الأجيال الجديدة سيعزز مرونة المجتمعات في مواجهة الجرائم الفظيعة، حيث إن التثقيف بشأن الماضي هو جزء أساسي من منع تكرارها.

وختم السفير بحر العلوم البيان قائلا “نجدد التزامنا تجاه الجهود الجماعية لبناء مجتمعات سلمية ومنع تكرار مثل هذه الفظائع.”