فخامة رئيس جمهورية العراق يلقي كلمة في الدورة الاستثنائية 31 للجمعية العمومية للأمم المتحدة لمواجهة جائحة كورونا
أكد السيد رئيس الجمهورية خلال كلمته، في اجتماع الدورة الاستثنائية ٣١ للجمعية العمومية للأمم المتحدة على اهمية التواصل والعمل، في هذا الظرف الاستثنائي للمجتمع الدولي، لمواجهة جائحةِ كورونا كعائلة واحدة متكاتفة ومتعاونة.
يعقد هذا الاجتماع في الوقت الذي يتابع فيه العالم، شعوباً وحكومات، أخبارٍ ومعلومات الشركات والمختبرات والمؤسسات والعلماء، التي تفيد بقربِ التوفر على أكثر من دواءٍ واقٍ من الوباء، حيث يجب التأكيد على اهمية من ضمان العدالة في التوزيع والحدّ من مضارِ الأهدافِ التجارية للإنتاج والتسويق، وتفادي آثارِ السياسية والاختلافاتِ الناجمة عنها.
العراق من البلدان التي ستتكفلُ حكوماتُها بشراءِ العقار وبتوزيعِه مجاناً على مواطنيها. ويحصل هذا في ظرفٍ مالي واقتصادي شديدِ التعقيد.
العراق، ومنذ أكثر من سبعةَ عشرَ عاماً يخوض حرباً باهظة التكاليف على الارهاب، تضررت جراءَها، وجراءَ سياساتِ الحروب للنظام الدكتاتوري السابق، جميعُ المؤسسات والبنى التحية ومنها المؤسساتُ الصحية والمستشفيات وخدماتُها. العراق يعتقد بأهمية تفهمِ هذه الظروف ومساعدته ليكون جزءاً من نجاحِ العالم في القضاءِ على خطر الوباء.
العراق وبإمكاناته المحدودة، نجح إلى حدٍّ ما في تقليصِ آثار الوباءِ على المجتمع، من خلال تضحيات الأطباء والكوادر الصحية وتنمية الوعيِ الصحي، إلى جنبِ الجهدِ الداعم من المؤسساتِ الدولية وبعضِ الدول الصديقة.
لضمان مستقبلٍ أفضل للأجيال القادمة، لابدَّ من بلوغِ المجتمعِ الدولي لسياساتٍ رشيدة وحازمة تساعدُ في الحفاظ على البيئة، ولابدّ من إجراءاتٍ تساعدُ في ضبطِ التقدمِ التكنولوجي والصناعي بما يديم الحياةَ ونظافتَها من الملوِّثات.
الحفاظُ على حياةِ الكوكب مسؤوليةٌ إنسانية مشتركة ولا ينبغي التهاونُ فيها.