لقاء معالي الدكتور ابراهيم الجعفري وزير الخارجية بالأمير زيد بن رعد الحسين المفوض السامي لحقوق الانسان
التقى الدكتور إبراهيم الجعفريّ وزير الخارجيّة العراقـيّ مع الأمير زيد رعد الحسين المُفوَّض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المُتحِدة، على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة للدورة (٧٠) في نيويورك بتاريخ ٢٥/٩/٢٠١٥، وتم مناقشة الأوضاع الإنسانيّة في العالم بشكل عام، وفي العراق بشكل خاص.
وأوضح معالي الوزير بأنَّ هناك مثلثاً ضاغطاً في العراق يتمثـَّل بسيطرة عصابات داعش الإرهابيّة على بعض المناطق، وانخفاض أسعار النفط، وقلة المياه، ممّا خلـَّف وضعاً إنسانيّاً صعباً، تسبَّب بنـُزُوح السُكـُّان من مناطقهم إلى مناطق أخرى، وهجرة البعض إلى خارج العراق، مُعتبراً أنَّ ما حدث أخيراً من ظاهرة الهجرة إلى الخارج إنـَّما كان بسبب عنف الإرهاب المُوجَّه ضدَّهم. مطالباً بضرورة أن تضطلع الأمم المُتحِدة بدور أكبر في العراق للتخفيف من المُعاناة الإنسانيّة، وقد قدّمت بعض المُساعَدات إلا أنـَّها تأخرت، ولا تـُلبِّي الاحتياجات الفعليّة، ونأمل من المُنظـَّمة الدوليّة استثمار كلِّ ما لديها من إمكانيّة لتقديم الدعم والمُساعَدة للعراقـيّين. مؤكداً بأنَّ الوحدة الوطنيّة مصونة، وجميع الأطياف مُتواجـِدَة في العمليّة السياسيّة سواء في المُؤسَّسة التشريعيّة، أم التنفيذيّة، نافياً ما يُشاع من وجود خلافات طائفيّة بين المذاهب الإسلاميّة، أو بين الديانات.
ومن جانبه أكـَّد الأمير زيد رعد الحسين، استعداد المُفوَّضيّة السامية لحقوق الإنسان لدعم العراق، وتقديم المُساعَدات للنازحين، وبذل الجُهُود للتقليل من حجم الخسائر بين المدنيِّين. حضر اللقاء الوفد المرافق لمعاليه والسفير محمد علي الحكيم مندوب العراق الدائم لدى الامم المتحدة