ممثل العراق لدى الأمم المتحدة في نيويورك يلقي بيانًا في جلسة طارئة لمجلس الأمن بشأن الوضع في الشرق الأوسط

عقد مجلس الأمن جلسة طارئة بشأن “الحالة في الشرق الأوسط بما فيها القضية الفلسطينية” بتاريخ 31 تموز 2024، لبحث آخر التطورات في المنطقة وتداعيات الاحتلال الإسرائيلي والانتهاكات المرتكبة.

ألقى القائم بأعمال الممثلية الدائمة لجمهورية العراق لدى الأمم المتحدة في نيويورك، الدكتور عباس كاظم عبيد، بيان جمهورية العراق، حيث أعرب فيه عن إدانة العراق الشديدة للاعتداءات المتكررة على أراضي الجمهورية اللبنانية والجمهورية العربية السورية والجمهورية الإسلامية الإيرانية، ورفضه لانتهاكات سيادة الدول وحرمة أراضيها. كما أدان السلوك الإجرامي المتمثل في اتباع أساليب الاغتيالات، مطالبًا مجلس الأمن والدول الأعضاء بالنهوض بمسؤولياتهم وممارسة مهامهم في حفظ السلم والأمن الدوليين، ووقف الحرب في قطاع غزة، وإنقاذ الأرواح، وفتح المعابر الحدودية، وإيصال المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني.

وأشار الدكتور عبيد إلى أن العراق سبق وأن حذر من خطر التصعيد وتوسيع ساحات الحرب وامتداداتها وانعكاساتها على السلم والأمن الإقليمي والدولي، مما يزيد من حالة عدم الاستقرار في المنطقة ويعزز حالة التوتر فيها. أوضح أيضًا أنه على الرغم من العديد من المسارات الدبلوماسية والمبادرات الدولية وقرارات مجلس الأمن والجمعية العامة الداعية إلى إنهاء الاحتلال الإسرائيلي ووضع حد لانتهاكاته وممارساته التعسفية ضد الشعب الفلسطيني، إلا أن حكومة الكيان الإسرائيلي ما زالت تتجاهل جميع قرارات الشرعية الدولية.

دعا الدكتور عبيد مجلس الأمن إلى أن يكون أكثر حزماً في ردع الاعتداءات والانتهاكات الإسرائيلية التي تعبث باستقرار المنطقة وأمن شعوبها، ورفض الادعاءات الباطلة التي تتذرع بها حكومة الاحتلال. وأكد على موقف العراق الثابت والمبدئي في دعم الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وتحقيق تطلعاته في إنهاء الاحتلال وإقامة دولته المستقلة على أرض فلسطين وعاصمتها القدس الشريف.