كلمة معالي وزير الخارجيّة العراقيّ في جلسة مجلس الأمن حول “حفظ الأمن والسلم الدوليَّين: تسوية الصراعات في منطقة الشرق الأوسط، وشمال أفريقيا، والتصدِّي للتهديد الإرهابيِّ في المنطقة”

2015-10-01-06-01

ألقى معالي الدكتور ابراهيم الجعفري في كلمته أمام مجلس الأمن على ضرورة مُحارَبة الإرهاب، وأهمّـيّة تعزيز التعاون بين جميع الدول، وأنَّ أيَّ تلكـُّؤ سيُؤدِّي إلى تقوية وجود الجماعات والمُنظـَّمات الإرهابيّة، وتمدُّدها إلى دول ومناطق أخرى.

مشيراً الى الأحداث الأخيرة المُؤسِفة في كلٍّ من الكويت، والسعوديّة، وتونس، ومصر، وسوريا ،وفرنسا، ودول أخرى إقليميّة وعالميّة خير دليل على ما أشرنا إليه سابقاً، وما يشهده العراق الذي يُحارب بالاصالة عن نفسه، ونيابة عن العالم كلـِّه أعتى قوى الإرهاب والتطرُّف، يدفعنا للتأكيد من جديد على ضرورة تعزيز التعاون الدوليِّ، وتحفيز الدول الأعضاء على تنفيذ التزاماتها بموجب قرارات مجلس الأمن 2170، و 2178، و 2199 التي تـُدين التطوُّع لصُفـُوف كيان داعش الإرهابيِّ، وتفرض التزامات على الدول لمنع تدفـُّق المُقاتِلين الإرهابيِّين الأجانب، وتحِدُّ من التمويل للتنظيمات الإرهابيّة كداعش، والجماعات المُسلـَّحة المُرتبـِطة به من واردات النفط، وتهريب الآثار، وغيرها من الأموال المسروقة، والأعمال غير المشروعة. كما تطرق معاليه في كلمته الى أن انتهاك حُرمة المسجد الأقصى سيكون سبباً في دفع وتيرة الإرهاب في المنطقة والعالم، واكد على ضرورة اعتماد الحُلـُول السياسيّة في كلٍّ من سورية، واليمن، وليبيا.

كما تقدم الوزير الجعفري بالشكر لجميع الدول المُشارِكة في التحالف الدوليِّ، ودول الاتحاد الأوروبيّ لتصدِّيها للإرهاب، ومُسانـَدتها اللوجستيّة والعسكريّة حكومةً، وجيشاً، وشعباً، ولجُهُودها في دعم جُهُود العراق في استعادة اراضيه التي احتلها كيان داعش الإرهابيّ. حضر الجلسة السفير محمد علي الحكيم مندوب العراق الدائم لدى الامم المتحدة.