شهداء مجزرة سبايكر الاليمة

تعد من الجرائم المروعة ضد الانسانية، إذ ما زالت توخز الضمائر الحية نظرا لبشاعتها وفداحتها، حيث ارواح الاف من الشباب العراقي ازهقت بفعل الحقد الارهابي الاجرامي الظلامي الغادر في حزيران ٢٠١٤ ، ذكراها الأليمة في قلب وضمير الانسانية نبتهل الى الله سبحانه و تعالى ان يتغمد شهداء العراق المغدورين برحمته الواسعة و يسكنهم جنات الخلد و يلهم اهلهم و ذويهم و ابناء العراق جميعا الصبر و السلوان على خسارتهم و فقدانهم و يقينا ان النصر الذي حققه ابناء قواتنا الامنية بجميع صنوفها من جيش و شرطة و مكافحة الارهاب و حشد شعبي و بيشمركة و متطوعي العشائر على عصابات داعش الارهابية كان انتصاراً لدماء شهداء سبايكر و جميع الشهداء الذين روت دمائهم الزكية ارض الوطن

اقدمت عصابات داعش او مايسمى(الدولة الاسلامية في العراق والشام) على جريمة نكراء ومجزرة جماعية ضد ابناء العراق بعد اعدامها بتاريخ 12/6/2014 لاكثر من 1700 منتسب من الجنود العراقيين تحت التدريب والذين حوصروا في قاعدة الطيار ماجد التميمي(سبايكر) العمل الذي ادانته المحافل الدولية والمؤسسات العالمية الانسانية واعتبرته من ابشع الجرائم في العصر الحديث وطالبت بالقصاص العادل من الجناة ومرتكبي الجريمة وبعد تتحرير الجيش العراقي وابناء الحشد الشعبي للقاعدة تم عمل نصب تذكاري ليتذكر العالم جرائم الارهاب ضد العراقيين

حمى الله العراق والعراقيين من شرور الارهاب ويعمل العراق على جميع الاصعدة والمستويات الى تحشيد الرأي العالمي لغرض استصدار قرار بادانة هذه الجريمة واعتبارها جريمة ابادة جماعية ضد الانسانية الامر الذي يعزز القدرة الدولية للتصدي لمثل هذه الجرائم مسبقا ويضمن عدم تكرارها في اي مكان اخر كون الارهاب قادر على الوصول واعادة ارتكاب هكذا جرائم والحرص على منع توفير البيئة المناسبة لتواجد الارهاب والارهابيين

.