شارك السيد سفير جمهورية العراق لدى مملكة اسبانيا د. صالح حسين علي التميمي في المؤتمر الدولي لدعم ضحايا الارهاب ، تحت عنوان: “التعليم وسيلة للتصدي وبناء السلام وتمكين ضحايا الارهاب” في مدينة فيتوريا غاستيز الاسبانية
شارك السيد سفير جمهورية العراق لدى مملكة اسبانيا د. صالح حسين علي التميمي في المؤتمر الدولي لدعم ضحايا الارهاب ، تحت عنوان: “التعليم وسيلة للتصدي وبناء السلام وتمكين ضحايا الارهاب” في مدينة فيتوريا غاستيز الاسبانية، يرافقه ممثل العراق الدائم لدى الامم المتحدة في نيويورك د. عباس كاظم عبيد، والقى السفير في مستهل الجلسة الرفيعة المستوى للمؤتمر الكلمة الافتتاحية بصفته الرئيس المشارك لمجموعة اصدقاء ضحايا الارهاب وبالنايبة عن معالي نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية، والتي نقل فيها تحيات دولة رئيس وزراء جمهورية العراق الى القائمين على المؤتمر ودعمه لجميع الجهود المبذولة لدعم ضحايا الارهاب، واهتمام السيد نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية والسيد مستشار الامن القومي في المؤتمر ونجاحه. كما تقدم لمملكة اسبانيا بالشكر والتقدير على جهودها المتواصلة لدعم ضحايا الارهاب، واعرب عن دعم حكومة العراق الكامل لاهدافه.
أشاد السيد السفير في الكلمة بالجهود المشتركة لمجموعة أصدقاء ضحايا الإرهاب، التي يترأسها العراق بالتعاون مع مملكة إسبانيا ومكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب. وأكد أن المؤتمر يمثل فرصة هامة لإظهار دعم المجتمع الدولي المستمر لضحايا الإرهاب، وتعزيز حقوقهم الإنسانية، والاستجابة لمخاوفهم واحتياجاتهم. وأشار إلى التحول الذي شهده العراق، حيث أصبح من مستفيد إلى قائد في جهود دعم ضحايا الإرهاب. ودعا الدول الأعضاء في الأمم المتحدة للعمل معاً لاعتماد قرار جديد في الجمعية العامة للأمم المتحدة يركز على تحديث إطار السعي المشترك لدعم الضحايا. كما ثمن الثقة الممنوحة للعراق من خلال اختياره رئيساً مشاركاً مع إسبانيا للمجموعة.
وأعلن السيد السفير تقدم العراق لاستضافة المؤتمر الدولي القادم لدعم ضحايا الإرهاب في بغداد.
وأبرز أن الحكومة العراقية وضعت دعم ضحايا الإرهاب وتحقيق العدالة في قمة أولويات برنامجها، حيث اتخذت العديد من التدابير الوطنية لمساعدتهم وإعادة إدماجهم في المجتمع. في ختام كلمته، حذر من الأوضاع الخطيرة التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط، مشيراً الى التصعيد المتزايد والاعتداءات والممارسات اللاإنسانية ضد المدنيين في غزة ولبنان والذي يمكن أن يؤدي إلى نتائج كارثية إنسانية واقتصادية تؤثر على جميع دول المنطقة والعالم.
هذا وقد حظي المؤتمر بمشاركة واسعة ورفيعة المستوى وكان على راسها حضور جلالة ملك أسبانيا فيليبي السادس وكل من وزير خارجيتها السيد خوسيه مانويل الباريس ووزير الداخلية السيد فرناندو غراندي مارلاسكا الى جانب رئيس اقليم الباسك في مملكة اسبانيا السيد ايمانويل برادالس.