السفير د. عادل مصطفى يلتقي رئيس اللجنة الاولمبية الاسبانية
التقى سعادة السفير الدكتور عادل مصطفى كامل بالسيد الخاندرو بلانكو برافيو Alejandro blanco bravo رئيس اللجنة الاولمبيةالاسبانية في مقر اللجنة ونقل سعادة السفير تحيات معالي وزير الشباب والرياضة السيد عدنان درجال ورئيس اللجنة الاولبية العراقيةالاستاذ رعد حمودي واهتمامهم الشخصي بالنهوض بالعلاقة والتعاون والتنسيق مابين اللجنتين الاولمبيتين العراقية ونظيرتها الاسبانية .
كما بين السيد السفير ان الحركة الرياضية يمكن تقسيمها الى مرحلتين ماقبل عام ٢٠٠٣ ، وما بعده حيث شهدت المرحلة الاولى هيمنةالحكم الدكتاتوري وتسلط ابن الرئيس انذاك عدي صدام على مفاصل الانشطة الرياضية ، وحيث كان اداء اللجنة الاولمبية مرتبطا وبشكلمباشر به كونه رئيسها، وتعرض الرياضيون الى كثير من القمع والتعذيب والانتهاك لأي سبب او نتائج لا ترضيه وبشكل موثق اثناء الحقبةالديكتاتورية.
اما الثانية فقد حقق العراقيون وممثلو المجتمع الرياضي وقادته نقلة نوعية بأضافة فقرة تخص الرياضة في الدستور العراقي الدائم لعام2005 والتي نصت على
ان ( الرياضة حق لكل عراقي وعلى الدولة رعايتها وتوفير مستلزمات ممارستها/ الفقرة 36) وهي حالة فريدة ونادرة في دساتير العالم .
فيما بين سعادة السيد السفير انه في تاريخ بغداد انها كانت تحتضن مقرات لاكثر من ١٥ خمسة عشر اتحاد عربي ، ولكن وبسبب الحروبالعبثية للنظام السابق واحداث مابعد التغيير، والتي رافقتها الكثير من العمليات والتفجيرات الارهابية والحرب ضد عصابات داعش حيثانكمشت الانشطة الرياضية وتضررت كثيرا ونعتقد ضرورة التعاون مع اصدقائنا في العالم ومنهم القطاع الرياضي الاسباني للنهوض باداءهذا القطاع المهم في العراق.
كما اكد السيد السفير لحاجة العراق الى الاصدقاء الاسبان الذين سجلوا مواقف مشرفة في حربنا ضد داعش ولازال هنالك مستشارينلتدريب القوات العراقية حيث نأمل في قطاع الرياضة واللجنة الاولبية يكون هناك تعاون مشترك خاصة في مجال تطوير وتأهيل الكوادرالادارية والفنية لادارة المهرجانات الكبيرة او الفعاليات والاحداث ذات البعد الدولي خاصة وان العراق مقبل على استضافة كأس الخليج فيدورته الـ 25 حيث تعد بطولة مهمة جداً على الصعيد الاقليمي, او على مستوى الرياضة النسوية او الرياضة البارالمبية، كما بين السيدالسفير بان الشعب العراقي يعد شعب فتي وشبابي حيث يتمتع بفئات عمرية ممتازة لهذه الرياضات، وبذلك فهو يعتبر ارض خصبةلاستكشاف المواهب واستثمارها في العاب متعددة, وهذه دعوه الى الاندية الاسبانية في شتى القطاعات للاستثمار فيه
من خلال فتح مراكز لاستقطاب هذه المواهب والاستفاده منها اما عن طريق الخبراء الاسبان او عن طريق تطوير او تأهيل خبراء عراقيين،واقترح السيد السفير توقيع مذكرة تفاهم مشتركة بين الجانبين تعزز هذه الخطوات العملية لدعم هذه النشاطات وافكار التعاون المشتركة.
من جانبه ايد السيد الخاندرو فكرة السيد السفير بتوقيع بروتوكولين الأول بين وزارة الشباب والرياضة العراقية ونظيرتها الاسبانية والثانيبين اللجنتين
بحكم خبرة اسبانيا التي جعلتها اوائل الدول في حصد الميداليات في الاولمبيات الرياضية على مدار التاريخ.
فيما تحدث السيد الخاندرو عن خبرة اسبانيا في تأهيل المدربين في كافة المجالات الرياضية وفي امتلاكها المدربين الاكفاء واهمية الاهتمامبالشريحة الشابة لكونها الأساس في التنظيم والنجاح المستقبلي.