ضمن جلسات مؤتمر السفراء بنسخته السابعة، وزارة الخارجية تناقش العمل القنصلي والخدمات المقدمة للمواطنين العراقيين المقيمين بالخارج
ي اليوم الخامس والأخير من مؤتمر السفراء بنسخته السابعة في بغداد، عُقدت أربعة جلسات، الجلسة الأولى التي ترأسها وكيل الوزارة للشؤون القانونية ومتعددة الأطراف السيد عمر البرزنجي، بحضور نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية فؤاد حسين، والسادة وكلاء الوزارة والسادة رؤساء الدوائر والسادة السفراء ورؤساء البعثات السياسية والقنصلية وبمشاركة وزير الداخلية السيد عبدالأمير الشمري، ومدير عام دائرة الجوازات والاقامة اللواء نشأت إبراهيم الخفاجي، ورئيس الدائرة القنصلية في الوزارة السيد أحمد السعدي، وجرى خلال الجلسة مناقشة استراتيجية العمل المشترك بين وزارتي الداخلية والخارجية، كما تطرقت إلى الخدمات القنصلية المقدمة للمواطنين العراقيين المقيمين بالخارج، وبذل أقصى الجهود لتذليل العقبات أمامهم، وتخفيف عبء المسؤولية والعمل بكل ما أمكن في خدمة المواطنين والمقيمين بالخارج.
كما تم بحث مساعي وزارة الخارجية وبالتنسيق مع وزارة الداخلية بفتح مواقع جديدة للبطاقة الوطنية والجواز الإلكتروني في عدد من دول العالم، لتسهيل منح الوثائق الوطنية، فضلاً عن العمل على مشروع سمة الدخول الإلكترونية (الفيزا) التي ستحل الكثير من المعوقات التي تواجه عمل البعثات العراقية.
اما الجلسة الثانية كانت جلسة حوارية ترأسها السيد وكيل الوزارة للشؤون القانونية السيد عمر البرزنجي بحضور نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية فؤاد حسين والسادة وكلاء الوزارة والسادة رؤساء الدوائر والسادة السفراء ورؤساء البعثات السياسية والقنصلية وبمشاركة رئيس لجنة الأقاليم والمحافظات النائب خالد حسن صالح السامرائي، ومحافظ البصرة السيد أسعد العيداني، ومستشار رئيس الوزراء لشؤون الايزيدين د.خلف خدر سنجاري، والنائب الأول للجنة السيد جواد كضوم مطلك، إذ تم مناقشة ملف إعادة النازحين والمهجرين إلى نينوى وسهلها، وملف شط العرب ومياه الخليج، وملف الاستثمار في البصرة ونينوى.
اما الجلسة الثالثة فكانت بضيافة رئيس مجلس الوزراء السيد محمد شياع السوداني وبحضور نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية فؤاد حسين، إذ ترأس رئيس مجلس الوزراء الاجتماع، وقدم سيادته جملة من التوجيهات إلى السادة السفراء والبعثات الدبلوماسية، من أجل تعزيز علاقات العراق الخارجية، وعكس صورة العراق في الخارج وإبراز دوره وأهميته التاريخية والاقتصادية، وكذلك وجّه بضرورة التواصل المستمر والمباشر مع الجاليات العراقية، مؤكداً أن من واجبات البعثات الدبلوماسية في الخارج ربط الجاليات ببلدهم، وتشجيع المبدعين من الفنانين والمثقفين على التواصل وتقديم خدماتهم للعراق، ووجّه سيادته بضرورة تطوير آليات عمل وزارة الخارجية، وأن يكون اختيار السفراء على أساس الخبرة والمهنية والكفاءة، وليس على أساس الانتماء الحزبي.
اما الجلسة الرابعة فكانت حوار مفتوح مع رئيس دائرة العلاقات الخارجية في حكومة إقليم كوردستان معالي السيد سفين محسن دزه يي، وجرى خلال الجلسة مناقشة تعزيز العمل والتنسيق بين وزارة الخارجية الاتحادية ومكتب العلاقات الخارجية في حكومة إقليم كوردستان.