وزير الخارجيّة يُلقي مُحاضرة في معهد “كلينكدال” الهولنديّ للعلاقات الدوليّة
ألقى وزير الخارجيّة محمد علي الحكيم مُحاضَرة في معهد “كلينكدال” الهولنديّ للعلاقات الدوليّة بعنوان: “العراق في الشرق الأوسط: ساحة صراع أم جسر للتلاقي”.ركّز الوزير في محاضرته على الأولويّات السياسيّة والاقتصاديّة والأمنيّة للشراكة بين العراق ودول الاتحاد الأوروبيّ، إضافة إلى إبراز النقاط المهمة لسياسة العراق الخارجيّة التي تهدف إلى تعزيز العلاقات مع دول الجوار، فضلاً عن التدابير التي اتخذتها الحكومة العراقية لبناء أفضل العلاقات مع دول العالم أجمع، مُستعرضاً تطوُّرات الأوضاع في سوريا، واليمن، والأزمة بين أمريكا-إيران، والتوتر بين السعوديّة وإيران، مُبيّناً الجُهُود التي بذلها العراق من أجل تقريب وجهات النظر، وتهدئة الأوضاع في المنطقة.كما تطرّق إلى التطوُّرات المُهمّة في علاقة العراق مع هولندا، إذ رحّب بنجاح الجولة الأولى للمُشاوَرات السياسيّة التي جرت في لاهاي في شباط 2018، مُعرباً عن أمله في أن تُعقَد الجولة الثانية في بغداد قبل نهاية العام الحاليّ.وأعرب الوزير عن تثمينه لمواقف الحكومة الهولنديّة الداعمة للعراق سياسيّاً، وأمنيّاً، واقتصاديّاً وبشكل خاص قرار الحكومة الهولنديّة وضع العراق ضمن دول الاهتمام الخاصّ، وما ترتب عليه من إعداد ستراتيجيّة لدعم العراق في قطاعات إدارة المياه، والزراعة، والتعليم.مُوضِحاً: أنّ العراق يعمل على تنمية اقتصاده، وخلق فرص عمل كافية للشباب، وبدأ بإعادة إعمار بنيته التحتـيّة بعد أن انتصر بشكل نهائيّ على تنظيم داعش الإرهابيّ، وحقّق استقراراً واضحاً .وأعرب الوزير عن شكره وتقديره إلى الجانب الهولنديّ لمُبادَرة معهد كلينكدال الهولنديّ للعلاقات الدوليّة لتنظيم دورات تدريبيّة للملاكات الدبلوماسيّة العراقـيّة، كما قدّم الشكر والتقدير إلى معهد (IHE Delft) لتنظيم الدورة الأولى لموظفي وزارة الموارد المائيّة التي ستعمل على تحديث الستراتجيّة الوطنيّة العراقـيّة لإدارة الأرضي والمياه، ومُبادَرة تنظيم دورة عن موضوع دبلوماسيّة المياه للملاكات الوطنيّة العراقـيّة.