سفير جمهورية العراق في لاهاي يستقبل مدير وحدة تحليل النزاعات في معهد كلينيندال الهولندي.
سفير جمهورية العراق في لاهاي يستقبل مدير وحدة تحليل النزاعات في معهد كلينيندال الهولندي.
استقبل سعادة السفير الدكتور هشام العلوي في مكتبه يوم الخميس 8 تموز / يوليو 2021 السيد ايرون فان فين Erwin Van Veen، مدير وحدة تحليل النزاعات في معهد كلينيندال (المعهد الهولندي للعلاقات الدولية)، وهو أهم مركز فكري للدراسات في مملكة هولندا، ومن أهم 10 مراكز على مستوى أوربا وكان في المرتبة 25 على مستوى العالم في عام 2020.
يعمل المعهد على اعداد بحوث ونشر تقارير في مجالات السياسة الخارجية والعلاقات الدولية بحسب طلب مؤسسات هولندية ودولية، كالخارجية الهولندية ومؤسسات الاتحاد الاوربي ومنظمات دولية كالبنك الدولي وغيرها، وتصدر عن وحدة تحليل النزاع دورياً تقارير تخص العراق والاوضاع في الشرق الأوسط.
كما يقوم المعهد من خلال أكاديميته الدبلوماسية بتنظيم دورات تدريبية للدبلوماسيين الهولنديين والاجانب بشكل دوري.
خلال اللقاء استبين سعادة السفير عن وجهات نظر السيد ايرون والمعهد بشأن عدد من القضايا التي دار حوار طويل بشأنها، لا سيما قراءة المعهد للوضع في العراق قبيل الانتخابات المبكرة، والجهات المؤثرة في السياسة العراقية من وجهة نظر المعهد، ثم جرى الحديث بشأن هيئة الحشد الشعبي ودورها مستقبلاً بشكل خاص، والتي للمعهد قناعات معينة بشأنها عكستها في تقاريرها التي نشرتها خلال السنوات الخمس الماضية، وتم إيضاح عدة أمور حول هذه المؤسسة ودورها المفصلي في الدفاع عن أمن البلد والمدنيين من داعش خصوصاً وكل العابثين بأمن البلد، وما قدمته من تضحيات جسيمة ولسنوات طويلة.
كما تم التداول حول تطلعات الاتحاد الأوربي وطبيعة مشاركته في العراق خصوصاً والمنطقة بشكل عام؛ والاوضاع في سوريا وإمكانيات حلحلة الازمة فيها، في ظل التدخلات الإقليمية والدولية وتعدد اللاعبين المحليين فيها، وامكانية تغير استراتيجية الادارة الامريكية الجديدة بهذا الشأن، وانعكاسات ذلك على المنطقة والعراق خصوصاً، ثم معرفة رؤية المعهد حول دول مجلس التعاون الخليجي ودورها في معالجة أزمات المنطقة وما يمكن ان تقدمه لحلحلتها؛ وخُتم الحديث عن الداخل الهولندي، لا سيما موضوع تشكيل حكومة جديدة بعد قرابة اربعة اشهر من انتهاء الانتخابات، وما هي ملامح الحكومة المقبلة ومقدار تماسكها في ظل الاختلافات الواضحة بين الأحزاب الكبيرة، فضلاً عن استراتيجيتها تجاه العراق ف