بيان صحفيّ
تزامناً مع إعلان يوم 3 تشرين الأول عيداً وطنياً لجمهوريّة العراق، نعرض وثائق نادرة من أرشيف عصبة الأمم في جنيف، بخصوص هذا اليوم التاريخي.
حيث وافقت الجمعيّة العامّة لعصبة الأمم يوم 3 تشرين الأول 1932، على قبول العراق عضواً في عصبة الأمم بناءً على طلب الانضمام المُقدم من المملكة العراقيَّة آنذاك بتوقيع رئيس الوزراء الأسبق نوري باشا السعيد بتاريخ 12 تموز 1932، ليصبح العراق أول دولة عربيَّة تنضم إلى هذه المُنظمة الدوليَّة في حينها.
وتشير وثائق الجمعيّة العامّة لعصبة الأمم إلى أنَّ قبول إنضمام العراق إليها جاء بعد أن اكتسب العراق مُقومات الدولة والتي تتمثل بالاعتراف الدوليّ، ووجود حكومة مُستقلة قادرة على أنَّ تسيّر أمور الدولة وإدارتها بصورة مُنتظمة وحفظ وحدتها واستقلالها وحفظ الأمن في كل انحائها، وللدولة مصادر ماليّة كافيّة لسد نفقاتها الحكوميّة ولديها قوانيّن وتنظيم قضائيّ والحدود الثابتة وتعهد العراق باحترام التزاماته الدوليَّة.
و أنَّ العراق كان أول دولة انضمت إلى عصبة الأمم بمُوجب المادة (22) من عهد عصبة الأمم الخاصة بالولايّة والانتداب، بعد أن أصبح مؤهلاً للخروج من حالة الانتداب البريطانيّ الذي وضع فيها بعد انهيار الدولة العثمانيّة.
و أنَّ هذه الوثائق النادرة من أرشيف عصبة الأمم التي تم عرضها وهي:
1- تقرير اللجنة السادسة إلى الجمعية العامة لعصبة الأمم والمؤرخة في 1932/10/1، بشأن انضمام العراق الى عصبة الأمم.
2- رسالة وزير الخارجية العراقي الأسبق جعفر العسكري الى الامين العام العصبة الأمم في 1932/10/17 والتي يشير فيها إلى إحاطة العراق علماً بقرار الجمعيّة العامّة لعصبة الأمم بشأن الانضمام.
3- صورة جلسة الجمعيّة العامّة لعصبة الأمم في جنيف بتاريخ 1932/10/3 التي تبنت فيها قبول انضمام العراق”.