وفد عراقي رفيع المستوى يبحث مع وزير التموين والتجارة الداخلية المصري سُبل التعاون المشترك
ونقل د. جوهان في بداية اللقاء لمعالي الوزير د. علي المصيلحي، تحيّات وتقدير وزراء التخطيط والتجارة والعمل والشؤون الاجتماعية في العراق، وتمنياتهم لجمهورية مصر العربية الشقيقة وشعبها الصديق بدوام التقدم والإزهار.
وأبدى وكيل وزارة التخطيط د. جوهان تطلعه للتعاون بين الحكومتين العراقية والمصرية في جميع المجالات ذات الصلة بتسهيل مهام توفير المواد الغذائية لمستحقيها بالاعتماد على التقنيات الاليكترونية الحديثة وذلك بالاستفادة من التجربة المصرية في هذا الشأن، حيث إن العراق قد تعافى تماماً الآن من تحدي الإرهاب بفضل دعم الدول الشقيقة والصديقة، ومنها جمهورية مصر العربية الشقيقة، مبيناً أن رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي قد أوضح جلياً، أن الفرص الاستثمارية متاحة أمام الشركات المصرية، ومؤكداً سعي الحكومة الى تذليل كل العقبات أمام الشركات التي ترغب بالاستثمار في العراق.
هذا وأعرب د. جوهان عن أمله في نقل التجارب والخبرات المصرية في مجال الحوسبة التجارية لقطاع التموين، والتواجد الواسع والمشاركة القوية للشركات الاستثمارية المصرية، التي لديها باع طويل في تنفيذ المشروعات المختلفة.
من جانبه أوضح سفير العراق في القاهرة ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية، د. أحمد نايف الدليمي، أن العراق أصبح الآن في هذا الصدد، ساحة جاذبة للشركات والاستثمارات الخارجية في مختلف القطاعات، بعد تحقيق النصر النهائي على عصابات داعش الإرهابية واستقراره أمنياً وانفتاحه سياسياً على محيطه الإقليمي والدولي.
هذا وبحث الجانبان بعدها، الخطط والآليات القادمة في إطار عمل اللجنة العليا العراقية – المصرية المشتركة، التي عُقدت في بغداد العام الفائت برئاسة رئيسي وزراء البلدين، وفي هذا الإطار، أشار معالي الوزير مصيلحي، الى حرص الحكومة المصرية برئاسة د. مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، على تنفيذ ما تمخض من اتفاقيات مثمرة، حيث تُعد اللجنة المشتركة أحد أهم آليات تفعيل التعاون بين البلدين في العديد من المجالات، لافتاً الى الأهمية الاستراتيجية للعلاقات بين مصر والعراق الشقيق، وما تشهده هذه العلاقات من زخم وتطور ملحوظ في الفترة الأخيرة خصوصاً في ضوء مشاركة فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي في القمة الثلاثية بين مصر والعراق والأردن في عمًان وذلك في 25/8/2020، مُنوهاً الى ما تناولته القمة من بحث سبل تعزيز التعاون الثلاثي المشترك في مختلف المجالات بين الدول الثلاث، خاصة تلك التي تتعلق بمجال التجارة والاستثمار.