مشاركة السفير بكر الجاف في احتفالية مركز سومر للثقافة والفنون

لَبَّى سَفِيرُ جُمْهُورِيَّةِ اَلْعِرَاق فِي بُوخَارِسْتْ اَلسَّفِير بَكْرْ أَحْمَدْ اَلْجَافِّ دَعْوَةَ مَرْكَزِ سُومَر لِلثَّقَافَةِ وَالْفُنُونِ فِي بُوخَارِسْتْ لِحُضُورِ حَفْلِ تَتْوِيجِ اَلْعِرَاقِ بِبُطُولَةِ كَأْسِ اَلْخَلِيجِ 25 فِي اَلْبَصْرَةِ حَيْثُ أُقِيمَ اَلْحَفْلُ عَلَى قَاعَة مِيتْرُوبُولِتَانْ وَسَطَ اَلْعَاصِمَةِ اَلرُّومَانِيَّةِ بُوخَارِسْتْ بِتَارِيخِ 18/2/2023.

فِي بِدَايَةِ اَلْحَفْلِ أَلْقَى سَعَادَةَ اَلسَّفِيرِ كَلِمَةً أَمَامَ حَشْدٍ كَبِيرٍ مِنْ اَلْجَالِيَةِ اَلْعِرَاقِيَّةِ وَالْعَرَبِيَّةِ وَأَيْضًاً بَعْضُ اَلرُّومَانِ، عَبَّرَ فِي كَلِمَتِهِ عَنْ مَدَى سَعَادَتِهِ اَلْكَبِيرَةِ لِحُضُورِ هَذِهِ اَلْمُنَاسَبَةِ اَلْعَظِيمَةِ وَمَدَى فَرْحَتِهِ اَلْكَبِيرَةِ لِتَوَاجُدِهِ وَسَطَ أَبْنَاءِ اَلْجَالِيَةِ اَلْعِرَاقِيَّةِ بِمُخْتَلِفِ أَطْيَافِهِمْ، وَعَبَّرَ ايضاً عَنْ تَرْحِيبِهِ بِالضُّيُوفِ اَلْكِرَامِ اَلَّذِينَ حَضَرُوا اَلْحَفْلُ مِنْ مُخْتَلِفِ اَلْبُلْدَانِ اَلْعَرَبِيَّةِ وَالْأَجْنَبِيَّةِ، مُضِيفًا أَنَّ اَلْعِرَاقَ مَرَّ عَلَى مَدَى اَلْعُصُورِ الماضية بِمَرَاحِلَ صَعْبَةٍ وَهُوَ يَقْطِفُ ثِمَارِ إِنْجَازَاتِهِ حَالِيًّا وَانْ اَلْعِرَاقِ يَنْهَضُ بِمُخْتَلِفِ أَطْيَافِهِ وَيَعْمَلُ عَلَى تَطْوِيرِ عَلَاقَتِهِ فِي مُخْتَلِفِ اَلْمَجَالَاتِ مَعَ جَمِيعِ دُوَلِ اَلْعَالَمِ عُمُومًا وَالدُّوَلِ اَلْعَرَبِيَّةِ، مُشَدِّدًا عَلَى أَنَّ اَلْعِرَاقَ هُوَ بَلَدُ اَلْجَمِيعِ وَهُوَ بَلَدُ تتَعَدُّدِ فيه اَلْمَذَاهِبِ وَالْقَوْمِيَّاتِ وَالْأَدْيَانِ وَعِرَاقِ اَلْيَوْمِ هُوَ عِرَاقٌ جَدِيدٌ يُمَثِّلُ اَلدِّيمُقْرَاطِيَّةَ وَالْحُرِّيَّةَ وَمَبْنِيٍّ عَلَى اَلشَّرَاكَةِ اَلْوَطَنِيَّةِ بِمُخْتَلِفِ أَطْيَافِهِ وعَلَى اَلْعَلَاقَاتِ اَلْوِدِّيَّةِ وَالْحَقِيقِيَّةِ مَعَ اَلدُّوَلِ اَلْمُجَاوِرَةِ اَلصَّدِيقَةِ وَعَلَى اَلْمَصَالِحِ اَلْمُشْتَرَكَةِ مَعَ جَمِيعِ دُوَلِ اَلْعَالَمِ ويَنْهَضُ العراق اليوم بِحُرِّيَّتِهِ وَتَارِيخِهِ اَلْعَمِيقِ بِفُنُونِهِ اَلثَّقَافِيَّةِ وَتَطَلُّعَاتِهِ اَلْمُسْتَقْبَلِيَّةِ وَيَتَطَلَّعُ نَحْوَ اَلتَّجَدُّدِ وَالْإِبْدَاعِ فِي مُخْتَلِفِ اَلْمَجَالَاتِ.

أَحْيَا اَلْحَفْلُ عَدَد مِنْ اَلْفَنَّانِينَ اَلْعِرَاقِيِّينَ اَلْكِبَارِ اَلْمُغْتَرِبِينَ وَهُمْ اَلْفَنَّانُ طَاهِرٌ بَرَكَاتْ مِنْ بِرِيطَانْيَا وَالْمُطْرِبِ شَاكِرٍ زُوَيْدْ مِنْ اَلسُّوِيد وَالْفَنَّانِ سِتَارَ اَلسَّاعِدِي مِنْ هُولَنْدَا وَالْفَنَّانِ صَفَاءَ اَلسَّاعِدِي مِنْ اَلنَّرْوِيج وَالْفَنَّانِ أَحْمَدْ رَشِيدْ مِنْ رُومَانْيَا، كَمَا وَشَارَكَ فِي اَلْحَفْلِ عَدَداً مِنْ اَلْفَنَّانِينَ اَلرُّومَانِ مِنْ اَلْمُوسِيقِيِّينَ الكبار اَلَّذِينَ غَنَّوْا أَغَانِي وَطَنِيَّةٌ وَتُرَاثِيَّةٌ تُمَثِّلُ ثَقَافَةَ اَلْعِرَاقِ وَعَزَفُوا أَلْحَانًا عِرَاقِيَّةً أَصِيلَةً عبرت عَنْ تُرَاثٍ وَتَارِيخِ وَحَضَارَةِ اَلْعِرَاقِ.

حَضَرَ اَلْحَفْلُ عَدَداً مِنْ اَلسُّفَرَاءِ العرب مِنْهُمْ السفيرة اللبنانية وَالسَّفِيرِ اَلْكُوَيْتِيِّ وَالسَّفِيرِ اَلْقَطَرِيِّ وَالسَّفِيرِ اَلْجَزَائِرِيِّ وَالسَّفِيرَةِ اَلتُّونِسِيَّةِ، وَحَضَرَ اَللِّقَاءُ أَيْضًا قُنْصُلَ سِفَارَتِنَا اَلْمُسْتَشَارَ أَحْمَدْ جَابِرْ حُسَيْنْ وَسِكْرِتِيرٍ ثَانٍ / أَحْمَدْ جَاسِمْ خُضَيْرْ، وَفِي خِتَامِ اَلْحَفْلِ شُكْرَ مُنَظِّمِي اَلدَّعْوَةِ سَعَادَةَ اَلسَّفِيرِ وَضُيُوفِهِ اَلْكِرَامِ عَلَى تَلْبِيَةِ اَلدَّعْوَةِ وَعَبَّرُوا عَنْ مَدَى سَعَادَتِهِمْ بحضوره مع ضيوفه الكرام.