السفارة تتسلم قطعة أثرية عراقية آشورية

تسلَّم القائم بالأعمال المؤقت د. محمد جواد مهدي قطعة أثرية عراقية آشورية من السيدة فابيانه باراغا رئيسة الهيئة المتخصصة للنقل الدولي للممتلكات الثقافية التابعة للمكتب الإتحادي السويسري للثقافة، وجاء ذلك خلال احتفالية جرت في مقر الهيئة في بيرن بتأريخ 17/7/2023، وحضرها عن الجانب السويسري كل من السيدة زولانغا ميشيل رئيسة الشؤون الدولية في المكتب الاتحادي للثقافة، والسيد لوسيان بيرشتولد مساعد قانوني للهيئة، وعالم الآثار السويسري د. مارك أندريه هالديمان، وعن السفارة حضر كل من السيد كمال محمد أحمد/ سكرتير أول ، والسيدة سهى صلاح حسن/ مدير حسابات أقدم.

تعود القطعة الأثرية الآشورية للقرن السابع قبل الميلاد، وهي عبارة عن جدارية مصنوعة من الصخور الجبسية منقوش عليها حصان وعربة تحمل ثلاثة أشخاص محاطين بأشجار النخيل، ويبلغ طول القطعة (64 سم)، وارتفاعها (41 سم) ويبلغ سُمكها ( 9سم)، وتقف على قاعدة معدنية.

أعرب القائم بالأعمال المؤقت في كلمة له بالمناسبة عن شكره وتقديره نيابةً عن العراق وشعبه على إعادة القطعة الأثرية ومجموعة القطع الأثرية التي تم استلامها سابقاً، مثمناً الجهود والاحترافية التي تبذلها الهيئة المتخصصة للنقل الدولي للممتلكات الثقافية والجهات السويسرية الأخرى في إعادة التراث العراقي. وأوضح أن إعادة القطعة الأثرية تمثل إنجازاً كبيراً له أهمية عميقة لتأريخ العراق وتراثه الحضاري.

من جانبها، أوضحت السيدة فابيانه أن العلاقات الثقافية تمثل أولوية لبلادها، وأنها تعمل على مكافحة ومنع الإتجار غير المشروع للممتلكات الثقافية، وتساهم في الحفاظ على التراث الثقافي العالمي وإعادتها إلى موطنها الأصلي.

خلال مراسم الاستلام، قدّم خبير الآثار د. هالديمان عرض تصويري عن اللوحة الأثرية وتأريخها، وأوضح أن الصورة المنقوشة على القطعة الأثرية مشابهة لتلك الموجودة في القصور الملكية الآشورية الجديدة في القرن السابع قبل الميلاد في نينوى، مؤكداً أن مصدرها الموصل وأنها ذات أهمية         للتراث العراقي.