وكيل وزارة الخارجيَّة للشُؤُون مُتعددة الأطراف والشُؤُون القانونيَّة يتسلَّم مجموعة من القطع الأثريَّة العراقيَّة من سويسرا
تسلَّم وكيل وزارة الخارجيَّة للشُؤُون مُتعددة الأطراف والشُؤُون القانونيَّة السيّد عمر البرزنجيّ، وبحضور القائم بالأعمال المؤقت في سفارة جُمْهُوريَّة العراق في بيرن الدكتور محمد جواد مهدي، مجموعةً من القطع الأثريَّة العراقيَّة في سويسرا من قبل الرئيس العلميّ للهيئة المُتخصصة للنقل الدوليّ للثقافة السيّدة فلورنس غراف، وجرت مراسم تسليَّم القطع الأثريَّة في مقرّ المكتب الفدراليّ السويسريّ للثقافة في العاصمة السويسرية (بيرن) في يوم الأربعاء المُوافق 1/3/2023.
تضمنت القطع الأثريَّة خنجرين من البرونز ورأسيّ رمح تعود لفترة 1000 سنة قبل الميلاد، فضلًا عن 20 قطعةً نقديةً قديمة من فترة الخلافة العباسيَّة.
تحدث السيّد الوكيل خلال مراسم الاستلام عن تأريخ العراق وحضارتهِ، مُشيرًا إلى أنَّ العراق مهد وموطن العديد من الحضارات، فضلًا عن تنوع القوميات والأعراق والأديان. كما ثمّن السيّد الوكيل النوايا الصادقة للجهات السويسرية المتمثلة في إعادة هذه القطع الأثريَّة العراقيَّة إلى موطنها الأصليّ، والتي تعبر عن أسمى آيات تأدية الأمانة، مُستشهدًا بقوله تعالى: “إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا”، كما قدّم شكره بإسم العراق حكومةً وشعبًا على الجُهُود المبذولة بهذا الشأن، وقد أهدى السيّد الوكيل للجانب السويسري بعض الهدايا التي تمثل جزءًا من تراث العراق وثقافته.
من جانبها، عبّرت السيّدة فلورنس غراف عن سعادتها بتمثيل بلادها في هذه المُناسبة الخاصة، مُشيرةً إلى أنَّ العراق أول من إخترع الكتابة، ويُعدُّ مهدًا للعديد من الحضارات القديمة كالسومريَّة والآشوريَّة والبابليَّة وغيرها، لذلك فإنه من دواعيّ سرور بلادها أنَّ يتم إعادة الآثار العراقيَّة إلى موطنها الأصليّ.