السفيرة السهيل تستضيف سمو الأمير الحسن بن طلال ونخبة من أبناء الجالية بجلسة حوارية مفتوحة
نظمت سفيرة جمهورية العراق في المملكة الأردنية الهاشمية وفلسطين السيدة صفية طالب السهيل، جلسة حوارية استضافت فيها صاحب السمو الملكي الأمير الحسن بن طلال وحضرتها سمو الأميرة سمية بنت الحسن ومعالي محمد أبو حمور أمين عام منتدى الفكر العربي ونخبة من شخصيات الجالية العراقية، بمناسبة قرب انتهاء مهام عملها.
واستهلت السيدة السهيل الجلسة التي عُقدت في دار السكن العراقي بكلمة رحبت فيها بسمو الأمير والحاضرين جميعا، مشيدة بما قدمه سموّه على مدى عقود من مشاريع تصب في تحقيق النهضة الفكرية والتنموية عبر المؤسسات والمنظمات التي أسسها، وقد تجاوز أثرها حدود المملكة الأردنية الى الدول العربية الأخرى
وعبرت خلال نقاش مفتوح، عن سعادتها بالتطور الكبير في العلاقات الثنائية بين العراق والأردن الشقيق في مختلف المجالات والشراكة الرسمية والشعبية بما يخدم مصالح البلدين خاصة وأن عجلة التعاون الاقتصادي بدأت تدور بوتيرة متسارعة، مؤكدة أن دور الدبلوماسية كان بارزا في تحقيق تلك النتائج الايجابية التي رسخت الشراكة الاستراتيجية بين البلدين الشقيقين.
من جانبه، القى سمو الأمير الحسن بن طلال رئيس منتدى الفكر العربي محاضرة عن واقع الدول العربية أكد فيها ضرورة إعادة إحياء اليقظة العربية للوصول إلى تحقيق النهضة والتنمية المنشودة، مشيرا الى “أن هناك حاجة لتقييم أوضاعنا نحن العرب ذاتيا ووقف هجرة العقول الى الخارج، وآن الأوان للحديث عن استقرار “المشرق”، وتشكيل فريق مشرقي، للتباحث بشأن تعزيز مفهوم خدمة الصالح العام.
وأضاف سموه أن الاستقرار وإعادة الإعمار في المشرق يتطلب نهجا متعدد الأطراف يقوم على دراسة التكامل والترابط بدلا من الاختلافات إضافة إلى فهم القدرة التحملية للمنطقة وبناء التكامل والتناغم عبر الحدود والابتعاد عن الثنائيات وتعزيز التفكير الأوسع والأشمل.