وكيل وزارة الخارجيَّة للشُؤُون مُتعددة الأطراف والشُؤُون القانونيَّة يُشارك في إستقبال (6000) قطعة أثرية كانت مُعارة لبريطانيا

بجُهُود إستثنائيَّة وعبر سفارة جُمْهُوريَّة العراق في لندن، وإستكمالاً لصفحات عمل “دبلوماسيَّة الإسترداد”، في ثانيّ أكبر عملية لاستعادة آثار العراق عبر التاريخ، وبحضور فخامة رئيس الجُمْهُوريَّة السيّد عبد اللطيف جمال رشيد، ومعالي وزير الثقافة والسياحة والآثار الدكتور أحمد فكاك البدرانيّ، ومدير الهيئة العامة للآثار والتراث الدكتور ليث مجيد، ونائب السفير البريطانيّ لدى العراق السيّدة سيرينا ستون.
شارَك وكيل وزارة الخارجيَّة للشُؤُون مُتعددة الأطراف والشُؤُون القانونيَّة السيّد عمر البرزنجيّ، في إستلام (38) صندوقًا، وصلت إلى مطار بغداد الدوليّ تضم آثارًا عراقيَّة كانت مُعارة للمملكة المتحدة في عام 1923 لمدة (100) عام لأغراض الدراسة والبحث، ويقارب عددها (6000) قطعة، مع أربعة صناديق تضم قطعًا مُقلدة لأغراض الدراسة ولوحتين وستة صناديق من الكتب.
وقال السيّد الوكيل، خلال المُؤتمر الصحافيّ الذي عُقد في مطار بغداد فور وصول الآثار؛ أنَّ وزارة الخارجيَّة ومن خلال بعثاتها الدبلوماسيَّة والقنصليَّة في مُختلِف دول العالم، تحشد كل قدراتها لإستعادة قطع آثار الحضارة العراقيَّة التي جرى نهبُها وإخراجُها في مُختلِف الأزمان، ولن تدخر الوزارة أي جهدًا لملاحقة أي قطعة حول العالم، لأنها جزء من ميراث الشعب العراقيّ وثروته الثقافيَّة، ونتاجه الحضاريّ المشرّف، مُعبرًا عن التقدير لموقف الحكومة البريطانيَّة والمتحف البريطانيّ، على العمل المُشترَك في المجالات الثقافيَّة والآثارية.