وكيلا وزارة الخارجيَّة يستقبلان الأمين العام لمجمع الفقه الإسلاميّ الدوليّ المنبثق عن منظمة التعاون الإسلاميّ (كلٌ على حدة)

إستقبل وكيلا وزارة الخارجيَّة للشُؤُون متعددة الأطراف والشُؤُون القانونيَّة السيّد عمر البرزنجيّ، وللشُؤُون الإداريَّة والفنيَّة الدكتور عبد الرحمن حامد الحُسينيّ، الأمين العام لمجمع الفقه الإسلاميّ الدوليّ المنبثق عن منظمة التعاون الإسلاميّ الأستاذ الدكتور قطب مصطفى سانو، (كلٌ على حدة) في مقر الوزارة ببغداد في يوم الأحد المُوافق 2023/4/9.

وجرى خلال اللقائين مُناقشة الموضوعات ذات الإهتمام المُشترَك (كلٌ حسب إختصاصهِ)، والمطروحة على صعيد الدول الإسلاميَّة وتنسيق المواقف وتبادل وجهات النظر بشأنها، وكذلك سُبُل التعاون المُشترَك من أجل العمل على تحقيق التلاقيّ الفكريّ والتكامل المعرفيّ وتأكيَّد الخطاب الذي يتبناه المجمع بالوقوف بالضد من الغلو والتطرف وخطاب الكراهيَّة وبث الفرقة بين أبناء الأمة الإسلاميَّة ومُكافحة ظاهرة الاسلاموفوبيا.

إذ أشار السيّد الوكيل البرزنجيّ، خلال اللقاء، إلى دور العراق في منظمة التعاون الإسلاميّ وفوز العراق (مُمثلًا بسيادتهِ) بعضوية الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان التابعة لمنظمة التعاون الإسلاميّ، وذلك بالجُهُود المتضافرة لوفد جُمْهُوريَّة العراق المُشارَك في الإجتماع الوزاريّ لمنظمة التعاون الإسلاميّ، الذي ترأسَهُ وكيل وزارة الخارجيَّة للشُؤُون الإداريَّة والفنيَّة الدكتور عبدالرحمن الحُسينيّ، في العاصمة الموريتانيَّة (نواكشوط) في آذار الماضيّ.
كما أكَّد سيادته أنهُ بصدد إعداد دراسة مقارنة لحقوق الإنسان في المنظور الإسلاميّ ومقاربتها مع مواد الإعلان العالميّ لحقوق الإنسان، وتطرق سيادته إلى حاجة الأمة الإسلاميَّة إلى خطابٍ إسلاميّ معتدل لتوجيه المجتمع الإسلاميّ نحو فكر بعيد عن الغلو والتطرف والإرهاب.

كما أشار السيّد الوكيل الحُسينيّ إلى حرص العراق على تسديد المساهمات الماليَّة المُستحقة على الحكومة العراقيَّة تجاه منظمة التعاون الإسلاميّ عمومًا، ومجمع الفقه الإسلاميّ الدوليّ المنبثق عن المنظمة على وجه الخصوص، مراعاةً لما تمثله المنظمة والمجمع من تمثيل للدول الإسلاميَّة ودعمًا لتفعيل دورهما على الساحة الدوليَّة.

من جانبهِ، أشار معاليّ الأمين العام للمجمع الدكتور سانو إلى دور العراق المتميز في منظمة التعاون الإسلاميّ، بما يمثلهُ من تاريخ إسلاميّ معتدل يضم معظم المذاهب الإسلاميَّة، مُشيدًا بدور المندوبيَّة الدائمة لجُمْهُوريَّة العراق لدى منظمة التعاون الإسلاميّ في جدة في تحقيق هذه الزيارة.

وفي نهاية كلِّ لقاء، أهدى الأمين العام للمجمع للسيدين الوكيلين، عددًا من مؤلفاتهِ القيّمة، منها:

  • قرارات وتوصيات مجمع الفقه الإسلامي الدوليّ المنبثق عن منظمة التعاون الإسلاميّ.
  • صناعة الفتوى المعاصرة (مفهومها وأدواتها وآدابها وضوابطها وتنظيمها في العصر الراهن).
  • موسوعة الحج والعمرة.
  • مُعجم مصطلحات أصول الفقه.

وقد حضر اللقائين، من الجانب العراقيّ، المندوب الدائم لجُمْهُوريَّة العراق لدى منظمة التعاون الإسلاميّ في جدة السيّد محمد سمير النقشبندي، ومدير قسم التعاون الإسلاميّ وحركة عدم الإنحياز في دائرة المنظمات والمؤتمرات الدوليَّة في مركز الوزارة سكرتير أول مهند صابر محمود.

ومن جانب المجمع، مدير الشُؤُون الإداريَّة والماليَّة في الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلاميّ مجمع الفقه الإسلاميّ الدوليّ السيّد محمد عدنان اشماعو الفهري.