وزير الخارجيّة فؤاد حسين يتلقى اتصالاً هاتفياً من نظيرته البلجيكيّة

تلقى وزير الخارجيَّة فؤاد حسين اتصالاً هاتفياً من وزيرة خارجيَّة بلجيكا السيّدة صوفي ويلمز، وقدّم السيّد الوزير التهنئة إلى السيّدة الوزيرة لمناسبة تسنُّمها منصبها وزيرةً للخارجيَّة، مُتمنياً لها النجاح في مهام عملها.

وبحث الجانبان ضرورة تعزيز العلاقات الثنائيّة، والارتقاء بها إلى ما يُلبّي طموح الشعبين الصديقين.

وأعرب السيّد الوزير عن شكره إلى الحُكُومة البلجيكيّة لمواقفها الداعمة للعراق في حربه ضدّ عصابات داعش الإرهابيّة، داعياً إلى أهمّية استمرار الدعم إلى حين القضاء على الفكر الذي أنتج هذه الجماعات الإرهابيّة.

وأكّد السيّد الوزير على أهمّية تعزيز العمل، وتوحيد الجُهُود الدوليّة لإيجاد حلٍّ سياسيّ للأزمة في سوريا،لتأثيرها المُباشِر في الأمن، والاستقرار الإقليميّ، وينعكسُ ذلك على أمن وأستقرار العراق.داعياً إلى معالجة الوضع الإنسانيّ للعائلات في مُخيَّم الهول في سوريا، ومنع تنظيم داعش من اختراق مُخيّمات النازحين، ونشر فكره الإرهابيّ، وإعادة تنظيم صُفوفه.

وجرى أيضاً مناقشة قرار الحكومة العراقية إجراء إنتخابات حُرَّة ونزيهة، موضِحاً:إنَّ العراق بعث  رسالة إلى مجلس الأمن لتقديم الدعم وإرسال المراقبين لإجراء الانتخابات في موعدها المحدد.

كما بحث الوزيران عدد من القضايا الإقليميّة والدوليّة التي تحظى بالاهتمام المشترك، مع التأكيد على ضرورة العمل من أجل خفض التوتر وتحقيق التهدئة في المنطقة، وتجنُّب التصعيد الذي لن يخدم أيّ طرف.

وتطرّق السيّد الوزير إلى أهمّية تضافر الجُهُود في مُواجَهة تداعيات الجائحة الفايروسيّة؛ لما تُمثّله من تحدٍّ عالميّ أثّر سلباً في عُمُوم مجالات الحياة، وتحسُّن الوضع العالميّ مع اكتشاف اللقاح؛ مما أدّى إلى تحسُّن أسعار النفط.

من جانبها وزيرة الخارجيَّة البلجيكيّة قدّمت خالص تعازيها إلى حكومة وشعب العراق بإستشهاد عددٍ من المواطنين إثر الأعمال الارهابيّة التي إستهدفت العراق مؤخّراً، معربةً عن تضامن بلجيكا حكومةً و شعباً مع العراق في حربه ضد الإرهاب.

مُشيرةً إلى قرار الحكومة البلجيكية بإرسالِ بعثة جديدة الى العراق لتحديد مصير عائلات وأطفال داعش.

وفي الختام وجهت السيّدة الوزيرة الدعوة إلى السيّد الوزير لزيارة بلجيكا.