سفير جمهوريّة العراق في كندا يعقد لقاءَ افتراضيّاً مع السكرتير البرلمانيّ لوزير الخارجيّة الكنديّ

عقد سفير جمهوريّة العراق د. وديع بتي لقاء افتراضيّاً مع السكرتير البرلمانيّ لوزير الخارجيّة الكنديّ السيّد روب أوليفانت.

وأعرب السيّد السفير عن شكره وتقديره للحُكُومة الكنديّة لما تُقدّمه من دعم كبير إلى العراق ضمن ستراتيجيتها المُخصّصة لمنطقة الشرق الأوسط وخاصّة الدعم الأخير لتمويل المنظمات الإنسانيّة العاملة في العراق؛ لتحقيق مشاريعها، وعمليّاتها المعنيّة بتعزيز الحكم الرشيد، وبناء القدرات، وتقديم الخدمات الأساسيّة.

ودعا السفير وديع بتي الجانب الكنديّ إلى تقديم الدعم إلى العراق في المجال الطبّي؛ لما يُواجِهه من تحدّيات كبيرة في ظلّ ازدياد حالات الإصابة بفايروس كورونا، كما بحث الجانبان موضوعات تخصّ تطوير العلاقات الثنائيّة بين البلدين، ومنها: إبرام مُذكّرات تفاهم للمُشاوَرات السياسيّة بين البلدين؛ ‏ممّا يُتيح لوزراء خارجيّة كلا البلدين اللقاء، والتباحث، والتشاور حول القضايا الدوليّة والإقليميّة ذات الاهتمام المُشترَك.

لافتاً إلى أنَّ العراق بيئة استثماريّة خصبة في إشارة إلى دعوة رجال الأعمال والشركات الكنديّة للعمل في العراق.

من جانبه أعرب السيّد روب أوليفانت عن تقديم الشكر إلى الحُكُومة العراقيّة لمُساهَمتها الفعّالة في تقديم التسهيلات للحُكُومة الكنديّة لغرض إجلاء مُواطِنيها العالقين في العراق في هذه المرحلة الحرجة، كما أعرب عن امتنان حُكُومته لموقف العراق الواضح والصريح ‏الذي تجلّى في دعم كندا في المحافل الدوليّة، مُؤكّداً التزام، واستمرار حُكُومته بدعم العراق وقواته المسلحة في مُواجهة التحدّيات الأمنيّة، والحفاظ على وحدته، واستقراره.

مُشدّداً بأنّ كندا مُلتزمة باحترام سيادة العراق، وتقديم المساعدة في تحقيق الاستقرار، ومنع عودة ظهور داعش.

واتفق الجانبان على مُتابعة القضايا التي تمّ طرحها، والعمل معاً لبذل كلّ الجُهُود لمزيد من التطوُّر في العلاقات بين البلدين.